مجال الطياران
الاتحاد الدولي للنقل الجوي( YATA) بصدد اعداد خطة لاعادة الحركة الجوية
الاتحاد الدولي للنقل الجوي بصدد اعداد خطة لاعادة الحركة الجوية
اعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "ياتا" عن انه في صدد اعداد خطة بالتعاون مع الحكومات والمنظمات العالمية الخاصة بالطيران المدني ومنظمة الصحة العالمية من أجل اطلاق الحركة الجوية بصفة تدريجية مرة أخرى، واسترجاع الثقة مجددا الى المسافرين بأن السفر لن يشكل خطر لحياتهم .
وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، محمد علي بكري، إن جتمعات مكثفة عبر وسائل التواصل بشأن هذه الخطة قد بدأت بالفعل وهي تستند الى البدء بالرحلات الداخلية أولا، ثم الرحلات الإقليمية والدولية، ملمحا إلى أن الاتحاد الدولي يعمل على أن تكون الخطة بطريقة سلسة وتكون بها إجراءات احترازية مطمئنة للجميع للحفاظ على سلامة المسافرين و العالمين في القطاع معا.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط أن هذه الخطة ستكون متفق عليها دوليا وتحظى بالقبول من مختلف المتدخلين في هده القطاعات،مثل هيئات الطيران المدني و المطارات ومنظمة الصحة العالمية بالطبع، مضيفا إلى أنه ليس مطروحا وجود خطط او متطلبات متباينة بين الدول وذلك من اجل المساعدة على عودة الطياران التجاري مرة أخرى وتحقيق انتعاش تدريجي في القطاع.
واقر السيد البكري أن اثار هذه الخطة ستظهر خلال الأيام المقبلة، فيما من المنتظر أن يتم الانتهاء من وضع الخطة بشكل كامل من جانب الدول قبل نهاية النصف الاول من السنة على أن يتم البدء بتطبيقها في بداية النصف التاني من العام الجاري، لافتا الانتباه إلى أن كل الدول تسعى إلى إجراءات متفق عليها ودالك راجع الى سلبيات وجود إجراءات مختلفة بين الدول في ظل الازمة الكبيرة التي يشهدها الطياران المدني و القطعات المرتبطة به.
وأشار البكري إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أجرا دراسة تقر انه في حال استمرار فرض قيود السفر لمدة ثلاثة أشهر مع الرفع التدريجي لبعض هذه القيود على السفر المحلي يليها رفع القيود على المستوى الإقليمي والدولي، ان حجم الخسائر المتوقعة على الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط قد يصل إلى 24 مليار دولار بالمقارنة مع العام الماضي كما تتعرض مليون و200 ألف وظيفة في الطياران والقطاعات المرتبطة به إلى خطر محتدم في منطقة الشرق الأوسط ، بالاضافة الى انخفاض حركة المسافرين جواً بنسبة 51% خلال العام 2020، مقارنة مع السنة الماضية ونزول الاقتصادات المدعومة بقطاع الطيران في المنطقة أكثر من 66 مليار دولار.
كما نوه إلى أن حركة المسافرين جواً انعدمت تقريبا بشكل كامل مما أدى الى توقف تدفق الإيرادات لشركات الطيران حيث وصلت نسبة توقف الرحلات في الشرق الأوسط 95% ، محذرا من أنه رغم محاولات الشركات تخفيض التكاليف، فإنها لن تنجو من الازمة المالية.
وجدد البكرى دعوة الاتحاد الدولي دول منطقة أفريقيا والشرق الأوسط إلى التدخل العاجل لرفع القيود المفروضة على السفر بسبب تفشي فيروس "كورونا" وتفاقم تداعياته الاقتصادية على المنطقة.
المصدر:
عبير عبدالحليم - أبوظبي.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط أن هذه الخطة ستكون متفق عليها دوليا وتحظى بالقبول من مختلف المتدخلين في هده القطاعات،مثل هيئات الطيران المدني و المطارات ومنظمة الصحة العالمية بالطبع، مضيفا إلى أنه ليس مطروحا وجود خطط او متطلبات متباينة بين الدول وذلك من اجل المساعدة على عودة الطياران التجاري مرة أخرى وتحقيق انتعاش تدريجي في القطاع.
واقر السيد البكري أن اثار هذه الخطة ستظهر خلال الأيام المقبلة، فيما من المنتظر أن يتم الانتهاء من وضع الخطة بشكل كامل من جانب الدول قبل نهاية النصف الاول من السنة على أن يتم البدء بتطبيقها في بداية النصف التاني من العام الجاري، لافتا الانتباه إلى أن كل الدول تسعى إلى إجراءات متفق عليها ودالك راجع الى سلبيات وجود إجراءات مختلفة بين الدول في ظل الازمة الكبيرة التي يشهدها الطياران المدني و القطعات المرتبطة به.
وأشار البكري إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أجرا دراسة تقر انه في حال استمرار فرض قيود السفر لمدة ثلاثة أشهر مع الرفع التدريجي لبعض هذه القيود على السفر المحلي يليها رفع القيود على المستوى الإقليمي والدولي، ان حجم الخسائر المتوقعة على الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط قد يصل إلى 24 مليار دولار بالمقارنة مع العام الماضي كما تتعرض مليون و200 ألف وظيفة في الطياران والقطاعات المرتبطة به إلى خطر محتدم في منطقة الشرق الأوسط ، بالاضافة الى انخفاض حركة المسافرين جواً بنسبة 51% خلال العام 2020، مقارنة مع السنة الماضية ونزول الاقتصادات المدعومة بقطاع الطيران في المنطقة أكثر من 66 مليار دولار.
كما نوه إلى أن حركة المسافرين جواً انعدمت تقريبا بشكل كامل مما أدى الى توقف تدفق الإيرادات لشركات الطيران حيث وصلت نسبة توقف الرحلات في الشرق الأوسط 95% ، محذرا من أنه رغم محاولات الشركات تخفيض التكاليف، فإنها لن تنجو من الازمة المالية.
وجدد البكرى دعوة الاتحاد الدولي دول منطقة أفريقيا والشرق الأوسط إلى التدخل العاجل لرفع القيود المفروضة على السفر بسبب تفشي فيروس "كورونا" وتفاقم تداعياته الاقتصادية على المنطقة.
المصدر:
عبير عبدالحليم - أبوظبي.
اللهم ارفع عنا هدا الوباء
ردحذف