مجال الطياران
مطارهونغ كونغ نمودج للمطارات العالم التي تسابق الزمن من اجل اتخاد اجراءات جديدو لما بعد كورونا
مطارهونغ كونغ نمودج للمطارات العالم التي تسابق الزمن من اجل اتخاد اجراءات جديدو لما بعد كورونا .
مع توقف الحركة الجوية حول العالم بسبب فيروس كورونا المستجد ومع كثرة الحديث عن عودة الامور إلى طبيعتها مرة أخرى، تسابق مطارات العالم من اجل اتخاذ إجراءات جديدة كفيلة بضمان المزيد من استعمال اساليب الوقاية والتطهير من اجل تأمين عدم تفشي الوباء مجدداً حينما تعود حركة الطيران العالمية الي طبيعتها.ويعد مطار هونغ كونغ من بين المطارات الدولية التي بدأت بالفعل في اتخاذ هده الإجراءات حيت قام المسؤولين عليه بإقرار مجموعة من التعديلات على إجراءات السفر المعتادة لضمان عدم تفشي الفيروس مجددا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأصبح من الاجباري البقاء لمدة 12 ساعة خروجك من المطار في المدينة الآسيوية داخل أروقة المطار قبل الخروج إلى شوارع المدينة. ويلزم المطار جميع شركات الطياران التي تحت الرحال في مطار المدينة إجراء مسحة للتأكد من إصابة الراكب من عدمه. وبمجرد أن تطأ قدم المسافر أرض المطار فإنه يمر المسافر بمجرد ان تطأ قدمه ارض المدينة من أجهزة تعقيم من اجل التخلص من أي تواجد محتمل للفيروس بالإضافة إلى وفرت معقمات لليدين بالإضافة الى إلزام كل الركاب باستخدام الكمامات والقفازات الطبية داخل أروقة المطار.
ولا تنتهي هده الإجراءات عند هذا الحد، فانه يتم عمل تحليل آخر داخل المطار مباشرة بعد الانتهاء من منطقة الجوازات مع الرام الراكب بارتداء سوارا على يده لتتبع مكان إقامته والتأكد من عدم مغادرته خلال فترة الحجر لمنزله أو الفندق الذي يسكن به وبعد المرور من هده الاجراءات يستطيع الراكب مغادرة المطار، ولكن بالنسبة يتوجب على حاملي الجنسيات الأوروبية والأميركية الانتظار في المطار لمدة 12 ساعة للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس قبل الخروج الي شوارع المدينة.
وتعتبر هونغ كونغ إحدى اهم قصص النجاح في مواجهة الفيروس بعد كوريا الجنوبية التي يضرب بها المثل في العالم الان, ولكن الإجراءات التي اتخذتها هونغ كونغ سيؤثر سلبا على المطار حييت خفض من عدد الطائرات التي يمكن التعامل معها بصورة يومية من نحو 1100 طائرة قبل الأزمة إلى عدد محدود جدا من الطائرات لكن تلك الإجراءات ساهمت إلى حد كبير في التحكم في انتشار الفيروس وسمحت أيضا باستمرار الحركة الجوية في أحد اقوى مراكز المال والأعمال في آسيا في وقت أصاب به الشلل التام مطارات أخرى كبرى حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق